الخرطوم: الصحافة:10مارس2011م
أكد وزير الخارجية علي كرتي،
أن منطقة حلايب لن تكون مثار نزاع بين السودان ومصر، وقال إن أطروحات السودان بأن تكون حلايب منطقة تعاون وتكامل وانفتاح ما زالت مطروحة، ويمكن تطويرها بالتعاون مع الجانب المصري.
وأضاف كرتي، في تصريح له بعد عودته برفقة الرئيس عمر البشير من القاهرة امس:
«لسنا في حاجة لطرح هذه القضية في الوقت الراهن»، وقال «ان السودان يعرف حقه وكيفية اثباته». وأوضح أن الجانبين السوداني والمصري ناقشا بوضوح معوقات العلاقات الثنائية في الفترة الماضية، واضاف ان الزيارة مثلت دعماً للحكومة المصرية الجديدة ومحاولة لتصحيح مسار العلاقات بين البلدين.
وأشار كرتي إلى أن الجانب المصري أكد
وقوفه التام مع السودان في قضايا ما بعد الاستفتاء وتعزيز السلام في دارفور، مؤكدًا توافق الجانبين على محركات وبواعث الحركات الشعبية في المنطقة العربية ومهددات الأمن فيها، وما يحدث من تغيرات. وأعرب عن أمله في أن يتوصل الاجتماع العاجل على المستوى الوزاري الذي دعت إليه الجامعة العربية إلى قرارات تساعد في حل الأزمة الليبية وتحسين الأوضاع للشعب الليبي، كما أكد الجانبان أهمية الدور المصري في المحيط الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي.
وكان البشير قد عاد الى البلاد مساء امس بعد زيارة رسمية لمصر استغرقت يومين اجرى خلالها مباحثات مع المسؤولين المصريين وقادة الاحزاب السياسية والمفكرين تناولت العديد من القضايا الثنائية والدولية والاقليمية.
تعليق :ـ
لماذا لا يطرح السودان قضية حلايب فى الوقت الراهن ؟. وهل هنالك أوقات مناسبة لطرح قضايا الإحتلال لأجزاء الوطن دون أوقاتٍ أُخرى ؟؟.
النظام السودانى لا زال يراهن على المصرى..فى دارفور والثورة القادمة... والضغط على الإتحادى الديمقراطى والأمة لتمرير أجندة المؤتمر الوطنى فى الحكومة ( الموسعة )أو غبرها....
وفى سبيل ذلك لا يمانع هذا النظام حتى فى السكوت على إحتلال أراضى الوطن فى حلايب خاصةً وأرقين والحوض النوبى...وإلاّ ما معنى تصريح (كرتى ) الذى وصف الموقف المصرى عند تعيينه فى مايو الماضى , بانه بعيد عن فهم الأوضاع السودانية. عندئذٍ إستدعاه السفير المصرى بالخرطوم ودار بينهما ما دار بعيداً عن البروتوكولات الدبلوماسية . ( راجع الأقوال... ).
وكما يريد القذافى البقاء فى حكم ليبيا بحرقها كما فعل نيرون بروما. فإن ( نظام الجبهة القومية... ) ينوى حكم السودان حتى وإن تقطعت أوصاله إرباً إرباً ...
الإثيوبيون يحتلون الفشقة ويتبرع لهم النظام بالذرة وشعبنا جائع...ويزور رئيس السودان المنقلب على الديمقراطية إريتريا التى تحتل جزءً من القاش.... والجنوب فصله النظام بدمٍ باردٍ تماماً كدم الطيب مصطفى العنصرى والدموى الذى تلذذ بدم الثور....
أى مهانةٍ يعيشها هذا النظام ؟؟. وأى ذل يعيشها ؟؟. وأى هدرٍ وتفريط فى تراب وأرض الوطن يقترفه هذا النظام ؟؟؟.
البشير والقذافى وجهان لعملةٍ واحدةٍ... لا فرق.. هذا يفرط وذاك يحرق...